خذ قرارا لترتقي بنفسك الان


بقلم فؤاد الحمد

في عام 1955، اتخذت ( روزا باركس )[1] قراراً بأن تتحدى قانوناً غير عادل أدى إلى التفرقة العنصرية ضدها بسبب لونها فعندما رفضت أن تتخلى عن مقعدها في الباص ذلك إلى عواقب لم تخطر بذهنها لحظة قيامها بالرفض. هل كان في نيتها أن تغير في هيكل المجتمع؟ بصرف النظر عن نواياها، فإن تعلقها بمعايير أفضل للحياة إلى التحرك والرفض.


وعلى ذلك... ماهي النتائج التي قد تظن أنها بعيدة المنال إلا أنه يمكنك الحصول عليها؛ وذلك إذا اتخذت قراراً بالارتقاء بنوعية حياتك، ثم عاهدت نفسك على أن تعيش اليوم وفقاً لهذه النوعية؟

 خذ كامل وقتك للإجابة على هذا السؤال..  مرة أخرى... هذه حياتك وأنت مسؤولاً عنها وتستحق بذل الجهد فيها.



[1] روزا لويس باركس (Rosa Louise Parks) والتي ولدت تحت اسم روزا لويس ماكولي (بالإنجليزية: Rosa Louise McCouley") (عاشت بين 4 فبراير 1913م-24 أكتوبر 2005م) كانت ناشطة من أصول إفريقية أمريكية، طالبت بالحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة.
اشتهرت روزا باركس عندما رفضت التخلي عن مقعدها في باص عمومي لشخص أبيض، عاصية بذلك أوامر سائق الباص. فأطلق ذلك حركة مقاطعة الباصات في مونتغمري، والتي شكلت بداية عملية إلغاء التمييز العنصري الذي كان سائداً في ذلك الوقت، لتكون إحدى أهم الأحداث في تاريخ الأمريكان الأفارقة. المصدر ar.wikipedia.org

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مبدأ الــ" ين " والــ " يانغ": طاقة الذكر والأنثى في الإنسان والأكوان

نماذج من فنون الكتابة الصحفية

هذا ما سوف يتذكّرهُ الناسُ عنك… فانتبه!