عالج المشكلة لا أعراضهاً
بقلم فؤاد الحمد
يمكن
توضيح أهمية فهم السلوك الإنساني عن طريق الاستعارة والتشبيه. مثلاً، تخيل شخصاً يقف
على ضفة أحد الأنهار رأى رجلاً يصرخ طالباً النجدة وهو يقاوم الغرق، ثم يقفز في المياه
وينقذه. وعندما يخرج من المياه ويحاول استرجاع أنفاسه يسمع صرخة ثانية وبدون تردد يقفز
في المياه منقذاً شخصين آخرين. وقبل أن تتاح له الفرصة لجمع شتات نفسه يسمع صراخ أربعة
أشخاص آخرين طالبين النجدة. ويمضي الرجل بقية يومه منقذاً شخصاً وراء آخر من الغرق
في تلك المياه الثائرة.!
ولو
أنه قد سار بضع خطوات إلى الأمام لعلم من يلقي بكل هؤلاء الناس في المياه.!!
ما
هو المجهود الذي يمكن أن توفره على نفسك إذا عالجت سبب المشكلة بدلاً من أعراضها؟
تعليقات
إرسال تعليق