تحرر من القيود

إنّنا جميعاً نعيش حياة مليئة بالتقييدات التي ربما كانت ملائمة أيام الطفولة، إلّا أنّها لا تنطبق على ظروفنا الآن بعدما أدركنا سن الرشد. وفي إمكانك الانعتاق من قيود عاداتك إذا ما دونت قائمة بالأمور التي لم تفعلها قط وتود أن تجربها، ولعلّها أمور طفيفة كالتي سبق ذكرها أو أمور أعظم أهمية كالتجرؤ على محادثة شخص لا تعرفه، أم تقحم عمل تحاشيته في الماضي لا لسبب سوى أنّ الرجال أمثالك لا يقدمون على فعله عادة.
ينبغي لك في هذا اليوم أو غداً أن تعمد إلى انتهاك هذا الحظر غير الصحيح على نفسك، فكلّ ما تشتهيه، واذهب إلى المكان الذي ترغب فيه، وتمتع بحسن الحال كما يحلو لك بشرط أن لا تظلم أحداً، ولا تترك ما عليك من الحقوق، ولا ترتكب حراماً.

فهذه الحياة حياتك وأنت المسؤول عنها، ولك الحقّ في التمتع بها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مبدأ الــ" ين " والــ " يانغ": طاقة الذكر والأنثى في الإنسان والأكوان

نماذج من فنون الكتابة الصحفية

هذا ما سوف يتذكّرهُ الناسُ عنك… فانتبه!