السخاء أحد السعادتين

إنّ "السخاء أحد السعادتين" كما يقول الصحابي الجليل علي إبن أبي طالب - رضي الله عنه وكرم الله وجهه
وليس من المحتم أن تكون من أصحاب الملايين حتى تنفق بعض مالك، وتشعر بسبب ذلك بالسعادة.. بل يكفي أن تقدم أي نوع من الهدايا، مهما كانت صغيرة، إلى مَن تُحب لتدخل السرور إلى قلبك عبر قلبه..
إنّ الهدايا كما يقول المثل على مقدار مهديها.. وكما يقول الإمام عليّ (ع): "لا تستحِ من إعطاء القليل فإنّ الحرمان أقل منه".
فإذا كنت في السابق قد أحجمت عن تقديم هدية صغيرة لصديق تحبه، لأنّها لا تليق بك، أو لا تليق به، فحاول هذه المرة أن تقدمها له.
إنّني أتساءل بعض الأحيان: لماذا نحجم عن تقديم هدايا رمزية، كرسالة محبة، أو قطعة قماش عادية، أو باقة زهور، إلى الناس لنعبّر لهم عما يجيش في صدورنا؟.
أو لماذا لا ندعو مَن نحبه إلى فنجان قهوة، أو دعوة طعام، مع ما في ذلك من السعادة؟.
لقد قيل: "إنّ البخل والسعادة لم يجتمعا قط، فكيف يمكن أن يتعارفا؟".

إنّك حينما تعطي لأحد شيئاً فإنما تعطي أفضله لنفسك، فلا عطاء بلا مردود وأي مردود للمال أفضل من السعادة؟.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مبدأ الــ" ين " والــ " يانغ": طاقة الذكر والأنثى في الإنسان والأكوان

نماذج من فنون الكتابة الصحفية

هذا ما سوف يتذكّرهُ الناسُ عنك… فانتبه!