تخلص من الازدواجية تكُن أسعد الناس
حينما يريد المرء أن يتقمص دوراً معيناً غير قادر عليه يصاب بالازدواجية، ويصبح مقيداً بالدور الذي رسمه لنفسه، ويتصرّف ليس كما هو، بل بما يظنه أنّه المتوقع منه، وهذا يعني انتهاء وجوده كشخص مستقل خلقه الله تعالى بإرادة خاصة منه، وهيئ له دوراً خاصاً به، وحمله مسؤوليات خاصة به كذلك. وهذا ما يجعله غير نفسه.
فإذا شئت أن تعيش في سعادة، فأنزع عنك قناع الآخرين، وتصرف كما تعتقد، لتتخلص من الدور الذي يكون قد لبسك واستولى عليك.
والجدير بالذكر، أنّه ليس هناك طريق واحد في سلوك الناس لا بدّ أن نعتبره طريق الصواب.
فالله تعالى خلقنا أطواراً مختلفة كما خلقنا بأشكال مختلفة، وجعلنا مختلفين في ألسنتنا وألواننا، وأذواقنا، فلماذا يتقمص بعضنا شخصية غيره، ولا يعيش نفسه؟.
ولماذا تريد أن تكون أنت غيرك؟.
تعليقات
إرسال تعليق