الزوجة المزاجية

كيفية التعامل مع الزوجة المزاجية

أصدقائي 

يُمثل التعامل مع الزوجة المزاجية تحديا كبيرا للزوج، لأنه يحتاج إلى ضوابط معينة تحكم طريقة تعامله معها، وتحكم كثير من المواقف بينهما بل وتحكم رد فعل الزوج الذي يجب أن يكون هادئا ومرناً حتى تستقر الحياة الزوجية، فما هي كيفية التعامل مع الزوجة المزاجية.؟ 

بداية 

من هي الزوجة المزاجية؟ 

الزوجة المزاجية هي الزوجة التي تعاني من إنفلات مزاجي وتقلبات مزاجية واضحة تكون سببا في تأثر علاقاتها بالآخرين سلباً، وليس ذلك فحسب، لأن تلك التقلبات تؤثر عليها بدرجة كبيرة، ولذلك فهي تحتاج لمن يدعمها ويساندها.

الآن 

كيفية التعامل مع الزوجة المزاجية؟ 

 يجب على الزوج الكريم عمل ما يلي

١

عدم شخصنة الموضوع

بمعنى

يجب على الزوج أن لا يتعامل مع مزاجية الزوجة بشكل شخصي، وأن يتجنب الإعتقاد الخاطئ الذي قد يسيطر عليه بأن الزوجة تتعمد ذلك معه هو فقط، كما يجب عليه أن يلمس ما تعانيه وأن يساعدها.

٢

إعطاء المساحة الكافية للزوجة بمعنى

على الزوج أن يعطي الزوجة المساحة الكافية لها حتى تهدأ لأنها مضغوطة وتعاني كثير من المشاعر المتناقضة التي تشعر بها ولتستقر حالتها حتى يستطيع فهم ما تمر به بوضوح.

٣

الإنصات... أي

يجب أن ينصت الزوج إلى زوجته المزاجية جيدا بهدف فهم ما بداخلها وليس لمجرد الرد عليها بعد إنصاته لها، إذ يجب أن يكون إنصاته مصحوبا بتكوينه فكرة عن ما تعانيه وما تحتاج إلية حتى يلبي النداء ويكون أول الساعيين لمساعدتها ودعمها.

٤

طرح الأسئلة عليها

على الزوج أن يسأل زوجته المزاجية عن حقيقة شعورها من أجل معرفة أسباب تقلب مزاجها بهدف التعاطف معها وإحتوائها ومساندتها، ففي ذلك دور كبير في تحقيق شعورها بالراحة والأمان وفيه رسالة هامة جدا مفادها أنه موجود من أجلها ولدعمها فقط.

٥

الإهتمام بنفسه وتأهيلها لمساعدة الزوجة

يجب على الزوج تعزيز مزاجه وأن يكون مهتما بنفسه أولا حتى يكون مهيئا لمساعدة زوجته المزاجية مساعدة فعالة وحتى يتمكن من إستيعابها، إضافة إلى ضرورة تعبير الزوج لها عن مشاعره ومصارحتها بما يحتاج إليه منها بطريقة مرنة وفيها مودة حتى يصل التعبير للزوجة كما هو دافئا وبالطريقة التي تحقق تقارب عاطفي بينهما.

الآن يا أصدقائي هذه

أمور مرفوضة من الزوج في تعامله مع الزوجة المزاجية.. وهي

 أمور محددة قد تقلب الحياة الزوجية رأسا على عقب معها، وتتسبب في سوء حالتها، منها 

١

رغبة الزوج في تغيير الزوجة المزاجية لمجرد التغيير ولراحته هو فقط، وكذلك تحسس الزوجة من ضيق الزوج بسبب تقلباتها المزاجية، 

وذلك كي لا تزيد حالة الزوجة سوءاً وحتى لا تشعر بضيق يعرقل مساعيه نحو التخفيف من التقلبات المزاجية التي تعاني منها الزوجة.

 

يا أصدقائي على الزوج بوجه خاص والرجل بوجه عام أن يتفهم طبيعة المرأة العاطفية والمشاعر المتناقضة التي قد تمر بها بسبب تقلبات مزاج أو لتعرضها لضغط ما أو بسبب عامل الهرمونات، وأن يتعامل معها بشكل فيه من الود والعطف والإستيعاب ما يحقق التقارب بينهما.