مشكلات الحياة الزوجية في المجتمع السعودي

مشكلات الحياة الزوجية في المجتمع
السعودي ،
دراسة تحليلية نمائية
دراسة تطبيقية على موقع
"المستشار"
إعداد
أ.د. حنان محمد محمد
درويش
مستشار تربوي وأسري بموقع المستشار
مشتملات الدراسة
القسم الأول : الإطار العام للدراسة
·
مقدمة وموضوع الدراسة
·
أهمية موضوع الدراسة
·
أسئلة الدراسة
·
المنهج وإجراءات
الدراسة
·
مصطلحات
·
مجال وحدود الدراسة
القسم الثاني : مفهوم التوافق الزوجي وضرورته لاستقرار وسلامة الأسرة
القسم الثالث : عوامل وأسباب المشكلات الزوجية في واقع الأسرة السعودية
المعاصرة
·
تصاعد مستوى العنف
الأسري
·
القصور في مجال الثقافة
الزوجية
·
التغيرات السريعة في
وضعية المرأة
القسم الرابع : تحليل مضمون حالات وشهادات من ذوي المشكلات الزوجية في
الأسرة
السعودية المعاصرة
السعودية المعاصرة
·
تصنيف المشكلات
الزوجية
·
تعليق على النتائج
ملخص
الدراسة:
عنوان الدراسة " لمشكلات الزوجية بالمجتمع السعودي .. رصد الواقع .. ورؤية للحل
"
أهمية الدراسة وحيثياتها:
تنطلق أهمية هذا البحث
من ضرورة استمرارية رصد وتصنيف المشكلات
الأسرية بالمجتمع السعودي، والتي تتغير مع مرور الزمن ومستجدات ومستحدثات العصر
وتراكم المشكلات المجتمعية وتعددها؛ مما يجعل المجتمع السعودي في حاجة مستمرة
لاقتراح مبادرات وأدوات حديثة و أساليب لتطبيقها للمساهمة في تفعيل دور الإرشاد
الأسري للحد من الأزمات العائلية بالمجتمع السعودي.
أهداف البحث:
- التعرف على واقع المشكلات الأسرية بالمجتمع السعودي.
- التعرف على أهم أسباب تفاقم المشكلات الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية.
- محاولة حصر وتصنيف المشكلات الأسرية بالمجتمع السعودي؛ لتحديد المشكلات ذات الأولوية منها بالبحث، واقتراح موضوعات للبرامج المناسبة لها.
- استشراف صورة ممكنة ومرغوبة لأساليب حصر و رصد المشكلات الأسرية في المجتمع السعودي.
المنهج العلمي للبحث:
(1) يتم استخدام المنهج الوصفي للإحاطة بواقع
المجتمع السعودي وبعض المشكلات الاجتماعية والأسرية به.
(2) يتم استخدام الأسلوب الاستشرافي لوضع إطار تصوري
وبناء المشاهد ( السيناريوهات المقترحة ).
**************************
أدوات جمع البيانات للدراسة:
1. رصد وحصر عدد (70) من المشكلات الأسرية المختارة من خلال موقع
المستشار الالكتروني التابع لجمعية البر بالأحساء، وتحليلها، ورصد المشكلات
الواقعية التي يرويها أصحابها ( من أبناء المجتمع السعودي فقط)، من خلال عرض
مشكلاتهم الأسرية على مستشاري الموقع.
2. إجراء
مناقشات مباشرة مع بعض الحالات من بين الموقعين السابقين ( عبر الإنترنت والهاتف
).
خطة الدراسة:
يتم رصد وتحليل الأدبيات التي
تتناول موضوع الدراسة مسلسلة كما يلي:-
* الإطار العام للدراسة.
* واقع المشكلات الأسرية بالمجتمع السعودي.
* أسباب تفاقم المشكلات الاجتماعية بالمملكة
العربية السعودية.
*
حصر وتصنيف بعض المشكلات الأسرية بالمجتمع السعودي، وتحديد المشكلات ذات الأولوية
لمعالجتها.
*
الدراسة الميدانية.
*الرؤية
الاستشرافية: "تصور مقترح لأساليب حصر ورصد المشكلات الأسرية في المجتمع
السعودي وتصنيفها.
قال الله تعالى )
وَمِنْ
آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ
لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [ الروم: 21 ]
القسم الأول : الإطار العام للدراسة
المقدمة وموضوع الدراسة :
ليس من شك في أن مؤسسة الاسرة ، هي أهم وأعرق مؤسسة
عرفها الإنسان ، وهي تستمد أهميتها من الوظائف المنوطة بها في بناء شخصيات الأفراد
، وإشباع حاجاتهم الأساسية ، والحفاظ على هوية وتماسك المجتمع .
ولعظم الدور التربوي للأسرة فقد خصها المولى سبحانه
وتعالى في كتابه الكريم بمكانة عظيمة ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطبق
الآيات الكريمات بشكل عملي مع زوجاته وأسرته ، فقدم بذلك النموذج العملي للزوج والأب
وهو النموذج الذي سيستمر هادياً ومرشداً للإنسانية إلى يوم الدين .( الحافظ ،
1993م )
والأسرة في المجتمع السعودي الحديث تنعم بالأمن
والسكينة في ظل مجتمع فلسفته الإسلام ، وهويته تستضيئ بهدي النبي محمد عليه أفضل
الصلاة وأتم التسليم . ولقد كانت هذه الأسرة السعودية وماتزال محور ارتكاز المجتمع
السعودي ، وخصها أولي الأمر بالعناية والرعاية الصحية والنفسية والتربوية
والاقتصادية ، إيماناً بأن سلامة البنيان الاجتماعي في سلامة البناء الأسري.(
الرشيد ، 1419هـ)
على أن التناقض والاختلاف البشري القائم بين بني
البشر هو واحداً من سنن الطبيعة البشرية ، وكما يقول علي بن أبي طالب كرم الله
وجهه " لو أن الناس تساووا لهلكوا " وقد تطابق ذلك مع ما أوردته
النظريات النفسية الحديثة في مجال دراسة الشخصية والفروق الفردية .
فالاختلافات الزوجية هي أمر وارد وطبيعي في مؤسسة
الأسرة شريطة ألا يتفاقم الخلاف بحيث يهدد البناء الاسري ، ومن هنا أيضاً اهتمت
علوم التربية والاجتماع والنفس والخدمة الاجتماعية بمعالجة الخلافات الأسرية
والزوجية ، بل ثمة تخصصات مستقلة اليوم تتعلق بعلم اجتماع الأسرة ،وعلم إرشاد
الأسرة ، وعلم التخطيط الأسري .
والدراسة الراهنة تُعنى بتحليل مضمون الخلافات
الزوجية في الأسرة السعودية المعاصرة سعياً لمعرفة أسبابها وعواملها ، وتصنيفها ،
ومن ثم إمكانية وضع الاستراتيجيات والحلول الملائمة لها من قبل أولي الأمر
والمعنيين .
تعليقات
إرسال تعليق