المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2018

عناد الأطفال... كنزٌ فاستثمروه

صورة
بقلم أ.عدنان سلمان الدريويش المستشار السري بجمعية التنمية الأسرية بالأحساء صعوبة التعامل مع الطفل العنيد سببت للوالدين كثيرا من القلق والتوتر ، مما جعل الوالدين يمارسون حلولا خاطئة تزيد من عناد الأطفال ، لكن هل فكر الوالدين بالمؤشرات الإيجابية للعناد ؟ وأنه طريق للنجاح والتميز في الحياة المستقبيلة . إن العناد صفة إذا تم التعامل معها بحكمة فإنها ستخلق لنا قائدا مميزا في المستقبل ، لذا أخي الأب وأختي الأم لا تتذمروا من طفلكم العنيد فأنتما تملكون كنزاً غاليا لو أحسنتما استغلاله . العناد هو حالةٌ من الامتناع والاحتجاجِ يُبديها الطّفل تجاهَ التعليماتِ والإرشاداتِ المُوجّهة إليه مع التشبّث والإصرار على الرفض، دون إبداء أيّ مُبرّرٍ أو مُسوّغٍ مقنع، وتَتّصف مظاهرُهُ بامتناعِ الطفل عن الاستجابة بشكلٍ مُستمر للأوامر والتّوجيهات التي يتلقّاها ومُقابَلتها بالمُقاومة والجدال المتواصل والثبات على موقف الرفض وعدم التنازل؛ كرفضِ الطفل تغيير ملابسه المتَّسخة، أو رفضه شرب الحليب أو تناول الأطعمة المفيدة على الرّغم من تَلقّيه الإرشاداتِ من والديه بكلّ رفقٍ وهُدوء .

إصلاح الفكر أم إصلاح السلوك

صورة
بقلم أ. عدنان سلمان الدريويش ما الأهم يا ترى إصلاح الفكر الخاطئ أم إصلاح السلوك الخاطئ الناتج عنه .؟ هل صحيح بأن السلوك مهما كانت العقوبات أو المحفزات شديدة فإن السلوك سيعود إلى سابق عهده إن لم يقتنع صاحبه بالتغيير .? هل صحيح أننا إذا أردنا أن نغير أي سلوك في حياتنا علينا أن نتأمل في الفكرة التي تحركه إذ لا يمكن لسلوك ما أن يتم دون أن تسبقه فكرة تجعله واقعاً.؟ يتحرك الإنسان من خلال قناعاته الشخصية، فإذا ما أردت تغيير سلوك شخص ما فعليك أولاً أن تبدأ بتغيير قناعاته تجاه ما تريد، أما إذا حاولت أن تقفز مباشرة إلى السلوك لتغيره دون أن تبدأ بالفكر فلن تصل إلى النتيجة التي ترجوها، وإن أبدى أمامك استجابة سريعة لأوامرك- وبخاصة إذا ما كان لك عليه سلطان- فإن هذه الاستجابة تكون وقتية لا تستمر طويلا. إذن لا بد من مخاطبة العقل وتغيير الفكر والمعتقد أولاً إذا ما أردنا تغيير السلوك.

هل أنت مكتئب ؟

صورة
د.علاء فرغلى... إستشاري الطب النفسي      ان الصحة نعمة من افضل النعم التي انعم الله بها على عباده وللصحة شقان هما الصحة الجسدية والصحة النفسية .. ومفهوم الصحة الجسدية هو خلو الجسم من الأمراض واداء كل عضو وظيفته بطريقة صحيحة .. والصحة النفسية هي مدى تكيف الفرد مع مجتمعه وكيفية مواجهته للمشاكل والأزمات وحلها بطريق مرضية له ولمن حوله من هنا كانت أهمية الصحة وجعلها الشاغل الأول للبشرية جمعاء منذ قديم الأزل .. ولو تأملنا قليلا لوجدنا أننا نعيش في عالم من المتغيرات الفعلية والعملية ولشعرنا بهذا الكم الهائل من الكلمات والتعبيرات التي تحمل بعضها شحنات عاطفية متباينة النوع والشدة ولراينا كيف ان النفس البشرية تتأثر بما حولها من التحوير وكيف تقع في أزمات ومشكلات وتصطدم أحيانا بواقع مرير وغير متوقع فتفيق الى رشدها ويحدث الشعور بالعجز عن تحقيق بعض المتطلبات والأهداف . وينشء المرض النفسي نتيجة لعدة عوامل أهمها العوامل الاجتماعية البيئية والشخصية والتكوينية وطرق التربية الخاطئة خاصة في السنوات الأولى من العمر ، ويمكننا القول بأن الاضطرابات النفسية زادت نسبتها في هذا العصر ...

مشكلات النظام الأسري المغلق والمفتوح

صورة
بقلم أ.مجدي نجم الدين - مرشد أسري بدأ شكل الأسرة الممتدة بالتلاشي مع التغيرات التقنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وتنوع فرص العمل والهجرات والتنقل للبحث عن فرص وظيفية جديدة. هذه التغييرات التي تحدث للمجتمعات تهدد تماسك وكيانات الأسر وتجبرها على فتح أنساقها الذي ظلت تحافظ عليه طوال تاريخ نشوئها.     الأسرة الممتدة كانت مؤسسة لشكل يعيش فيه الأجداد والآباء والأبناء بطريقة تضمن المحافظة على أفراد الأسرة وتوفر لهم المأوى والرعاية وأشكال التنشئة الوالدية والتي تعتمد على راعي كبير للعائلة وهو الجد. الكل كان يخضع لنظام البيت في أشكال التواصل وأوقات النوم والطعام وحتى القرارات كالزواج أو الطلاق وغير ذلك.

مشكلات الحياة الزوجية في المجتمع السعودي

صورة
مشكلات الحياة الزوجية في المجتمع السعودي ، دراسة تحليلية نمائية دراسة تطبيقية على موقع "المستشار" إعداد أ. د. حنان محمد محمد درويش مستشار تربوي وأسري بموقع المستشار مشتملات الدراسة القسم الأول : الإطار العام للدراسة ·         مقدمة وموضوع الدراسة ·         أهمية موضوع الدراسة ·         أسئلة الدراسة ·         المنهج وإجراءات الدراسة ·         مصطلحات ·         مجال وحدود الدراسة القسم الثاني : مفهوم التوافق الزوجي وضرورته لاستقرار وسلامة الأسرة القسم الثالث : عوامل وأسباب المشكلات الزوجية في واقع الأسرة السعودية المعاصرة ·         تصاعد مستوى العنف الأسري ·         القصور في مجال الثقافة الزوجية ·       ...

نحو منظومة تخديرية متكاملة لجراحات القلب

صورة
بقلم الدكتور/ محمد سيد الشوربجي مدرس التخدير والرعاية المركزة - طب عين شمس كانت مصر من أوائل الدول في العالم العربي والشرق الأوسط في بناء نظام فعال ومتكامل للعمل على زيادة وقدرة مجال التخدير في عمليات جراحة القلب والصدر وغيرها من الجراحات الدقيقة وذلك لتحقيق هدف ضمان الجودة وتوفير الأمان للمريض وبالتالي تحسين جودة الخدمات الصحية بغرفة العمليات. ويرصد التاريخ منذ مئات السنين بأن الأطباء المسلمين من أوائل الذين هدفوا إلى فكرة تخفيف آلام الإنسانية. فهم وراء اكتشاف علم التخدير حيث أطلقوا عليه اسم المرقد أي المخدر واستخدامه في التخدير الكلي في العمليات الجراحية وهم أيضًا من ابتكروا أداة التخدير (الإسفنجية المخدرة) كما في ورد كتاب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) لأبو الفتوح التونسي حيث يتم وضع المخدر بها وتوضع على أنف المريض ليمتص الدم المادة المخدرة ويذهب المريض في نوم عميق وتتم العملية الجراحية بدون ألم.

قصة قصيرة : فأر وامرأة ورجل

صورة
بقلم أ.ماهر طلبه فأر على الحبل، امرأة فى ناقذة تنشر غسيلا، رجل فى جلباب ممزق يقف تحت النافذة بعربة يد لبيع الخُضر. يتحرك الفأر ببطء مميت فهو يخشى الحركة المضادة على الحبل، تنحنى المرأة كفرع شجرة تهزه الريح لترفع قطعة قماش من طبق بلاستك، يتململ الرجل فى وقفته تحت النافذة لعدم وجود الشارى ويلقى بنظره إليها فى الأعلى. الفأر يتملكه الفزع فيتوقف تماما لكن رغبته فى العبور لم تتغير، المرأة ترفع قطعة القماش تنفضها فى الهواء لطرد الماء، تمسك بالمشابك فى يدها وتضع قطعة القماش على الحبل وتثبتها، وتنحنى فى اتجاه طبقها البلاستك من جديد،  الرجل يخرج من جيب جلبابه علبة سجائره، يشعل إحداها وينظر فى اتجاه قطرات الماء المتساقطة منتظرا النداء وينفخ دخانه فيصعد لأعلى.

حياتك من صنع أفكارك

صورة
بقلم أ. عدنان الدريويش   خذ فكره وازرعها في نفسك تصبح سلوكاً ... لا تقيد نفسك بالأوهام وتعلم كيف تختار الأفكار الصائبة ... الجسم يستجيب لرسائل العقل وتغيير الحال بتغير الأفكار ... مثل هذه العبارات وغيرها يقودنا للحديث عن أسرار النفس البشرية , ولعل من أثار النفس البشرية تأثير الأفكار عليها في المشاعر والسلوك , وهذا التأثير أدركه العلماء والحكماء منذ القدم ,وجاء العلم الحديث يؤكده , ويقيم عليه دلائل جديدة ,ويقوم بأبحاث عنه , ويدرس تطبيقاته في الصحة والمرض,يقول دايل كارينجي مؤلف كتاب (دع القلق وأبدأ الحياة ) :أن إحدى مشكلاتنا الكبرى هي " كيف نختار الأفكار السديدة الصائبة , لأننا إذا راودتنا أفكار سعيدة أصبحنا سعداء وإذا سيطرت علينا أفكار التعاسة غدونا أشقياء , وإذا تملكنا الخوف والمرض فغالبا سنصبح مرضى أو جبناء , وإذا فكرنا في الإخفاق أتانا الإخفاق في غير إبطاء,وإذا دأبنا نتحدث عن متاعبنا ونندب حظنا , ونرثي لأنفسنا , فسيعتزلنا الناس ويتجنبون صحبتنا ومجالستنا وحديثنا .

كيف ننظر لأنفسنا من خلال أنماط التعلق الوجداني!

صورة
أ.مجدي نجم الدين * مرشد أسري  يعد التعلق Attachment حاجة أساسية لا يمكن إغفالها أو إهمال إشباعها فالأفراد يولدون ولديهم حاجات للحب والأمان والانتماء وتكوين علاقات اجتماعية متبادلة مع الآخرين. ورابطة التعلق بالوالدين لا تتوقف عند مرحلة الطفولة، وإنما تستمر طوال مراحل حياة الفرد، وتظل تؤثر في السلوك بأشكال لا يمكن حصرها، وبذلك يشكل التعلق رابطة وجدانية قوية ثابتة لفترة طويلة نسبيا، يكون فيها الآخر كفرد مهم وفريد في التعامل المتبادل، وهناك رغبة في الحفاظ على القرب منه. التعلق عند الفرد من أهم عوامل تشكل طبيعة الأمن النفسي لدى الفرد في المراحل الأولى من العمر التنشئة الاجتماعية والأسرية بالدرجة الأولى، يضاف إلى ذلك الخبرات السابقة، والإحباطات التي تواجه الفرد خلال فترات نموه الأولى وفي أثناء ارتقائه النفسي والاجتماعي، حيث تقوم خبرات الطفولة من جانبها بدور مهم في نمو وتطور الشعور بالأمن.

رسالة لمن ابتليت بفقد الزوج

صورة
بقلم أ.عبدالله بن خالد بورسيس الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .. أما بعد : فإن الزواج شرعة ربانية ، و فطرة سوية ، و سنة نبوية ، و حاجة إنسانية ، ولا ينكرها إلا مكابر أو فاقد الأهلية ، فقد جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني    ).

وجبة الإفطار مهمة للصغار والكبار

صورة
يعتقد بعض الأشخاص أن إهمال وجبة الإفطار يساعد في إنقاص الوزن، ولكن الدراسات تشير إلى أن من لا يتناولون الإفطار يعوضون ذلك بأكل كمية أكبر من الطعام على وجبة الغداء، لذلك فإنه من غير المجدي الاستغناء عن هذه الوجبة بدعوى إنقاص الوزن. وقد حذرت الدراسات العلمية الغذائية الأخيرة من إهمال وجبة الإفطار؛ فهي أول وجبة تستقبلها المعدة في اليوم حيث تنتقل المواد الغذائية المهضومة إلى الكبد وتتحول إلى دم يسري في العروق، ومنه إلى جميع خلايا الجسم، ومن هنا يجب الاهتمام بوجبة الإفطار لإمداد الجسم باحتياجاته لتجنيبه ما قد يصيبه من متاعب. وأكدت دراسة أن أهمية تناول وجبة الإفطار تكمن في قدرتها على تهيئة الجسم للنشاط اليومي في العمل أو التعلم، حيث تمنح الجسم القدرة على الحركة والإنتاج، كما أنها تنبه الذهن وتساعده على التركيز خلال فترة الدوام وذلك من خلال إمداد الفرد بالطاقة والسعرات الحرارية اللازمة لذلك.

السهر ... تدمير نفسي واجتماعي وجسدي

صورة
بقلم د / خالد سعد النجار  الجسم البشري يحتاج إلى ساعات نوم يومية تتراوح ما بين 6 - 8 ساعات، وفترة النوم هذه ضرورية وهامة لتجديد وبناء الخلايا، وإعطاء الجسم الفرصة لتنظيم عملية إفراز الهرمونات، والتمثيل الغذائي والبناء, فضلا عن أن النوم يعمل على إبطاء عمل «الجهاز العصبي السمبثاوى» وهذا يؤدى بدورة إلي مزيد من الراحة والاسترخاء لجميع أجهزة الجسم، وخصوصا القلب والجهاز التنفسي. الآثار الدينية والاجتماعية يقول الله سبحانه: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا}[يونس:67] ويقول جل ذكره: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص:73]. فمن رحمة الله تعالى بعباده، وتنظيمًا لنشاطهم، وإتقانًا لأعمالهم، أن جعل الظلماتِ بالليل والنورَ بالنهار؛ ليكون النهار بما فيه من نور مساعدًا على كسب العيش وأداء الواجب لعمارة الكون، وليكون الليل بما فيه من ظلمة مساعدًا على الراحة من عناء العمل بالنهار، ولذلك جعل الله تعالى أكثر العبادات التي يتقرب بها إليه في فتر...

أزواج لا يستطيعون البوح!

صورة
بقلم أ. أمين محمد عبدالرحمن واهِمٌ من يظُنُّ أن الحياة الزوجية مقتصرةٌ على الورود الحمراء، والشموع الملونة، والهمسات الناعمة، صحيحٌ أن تلك الأحاسيس والمشاعر أمرٌ ضروريٌّ بين الزوجين؛ لكن حين تفقد المرأة ذلك الإحساس، وتشعُر أن زوجَها صخرةٌ صمَّاءُ لا يُبِين حُبًّا ولا يُعبِّر لها عمَّا بداخله، فلا يعني ذلك أنها خارج دائرة مشاعره، ولا يعني ذلك أنَّ حبًّا آخَرَ يسرقه منها.

20 نصيحة للطلاب في الاختبارات

صورة
بقلم الشيخ محمد صالح المنجد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه وبعد فإنّ الطالب المسلم يتوكّل على الله تعالى في مواجهة اختبارات الدنيا ويستعين به آخذا بالأسباب الشرعية انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ . صحيح مسلم حديث رقم 2664.

4 طرق تجنبك التأثير السيئ لأصحاب الطاقة السلبيَّة

صورة
بقلم أ. جدَّة ـ نهيل عبد الله التعامل مع الأشخاص السلبيين شيء صعب، لما يبثونه من سلبيَّة في نفوس من حولهم وإصابتهم بالإحباط. وفي حياة كل شخص دائماً صديق أو زميل في الحياة أو في العمل يمتص الطاقة الإيجابيَّة، ويشتكي دائماً من كل شيء في العالم بمختلف الطرق وكأن العالم ضدهم، ويرون الدنيا بنظارة سوداء، ولا يكفون عن التشاؤم وبث الطاقة السلبيَّة لمن حولهم. ولكن إذا كنت معرضاً في حياتك للتعامل مع أحد هؤلاء الأشخاص السلبيين، فهناك 4 طرق لتجنب تأثيرهم السيئ عليك، وهي كالتالي: ـ اعتبرهم غير موجودين: أحياناً ما يكون الأشخاص الذين يصدرون الطاقة السلبيَّة زملاءك في العمل أو أصدقاءك أو أقاربك، ويكون من المستحيل تجنبهم تماماً وفي هذه الحالة اعتبرهم غير مرئيين، على سبيل المثال إذا كان زميلك في العمل دائماً ما يحاصرك بمحادثات سلبيَّة حاول الحفاظ على محادثات قصيرة، وضع السماعات على أذنك وتجاهل وجوده. ـ حاول أن تنقل إليهم بعض الإيجابيَّة: إذا كنت تهتم لأحد هؤلاء الأشخاص لمَ لا تنقل لهم بعض المشاعر الإيجابيَّة، تحدث معهم مثلاً حول كيفيَّة رؤية الأشياء بطريقة إيجابيَّة، امنح...

ذكاء المدرس

صورة
بقلم أ.أسامة طبش يُخطئ مَنْ يعتقد أن التدريس مهنةٌ سهلةٌ، وفي متناول كل الناس؛ فهذه المهنة تتطلَّب مؤهلات خاصة، تُمكِّن صاحبَها من ممارستها، والحفاظ على وتيرة عمله، والنجاح فيها على المدى الطويل. سنُعرِّج في هذا المقال على نقطة نعتقد أنها أساسية في المدرِّس، وهي التي تُمهَّد له السبيل للوصول إلى الفعالية اللازمة وإصابة الأهداف المحددة، وهي: "الذكاء في التدريس". نقصد بالذكاء في التدريس تلك الملَكَة الفكرية التي يحوزها المدرِّس، فتجعل منه فنَّانًا في تدريس مادَّته، وهي تصل إلى أبعد من ذلك، لتشمل معرفته، وتمكِّنه من المعلومات التي يدرسها، لا سيَّما مضمون الدرس الذي سيُقدِّمه لطلبته، فيجب أن يكون مُطَّلِعًا على كافة خباياه، ومتُوقِّعًا لكل التساؤلات بخصوصه، وآخذًا بعين الاعتبار الأفكار التي قد تُطرَح بصورة ارتجالية، فالمدرس بحنكته وفطنته الدائمة، يتواصل مع الطلبة باقتدار شديد، ويُقنعهم بإجاباته الصائبة.

الجنة لماذا هي تحت أقدام الأمهات

صورة
بقلم د. علاء فرغلي- إستشاري  الطب النفسية والأعصاب يقول الله تعالي في كتابة الحكيم : " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا " صدق الله العظيم". إن عطاء المراة مستمر فدورها في الحياة هام ولا ينتهي أبدا فهي الأم والأخت والزوجة والابنة والجدة . تتعرض المرأة للعديد من الضغوط النفسية أثناء مراحل حياتهم منذ البلوغ وحتى سن اليأس مما يجعلها أكثر عرضة للأزمات والانفعالات النفسية ..

تنظيم الانفعالات والتوافق الزواجي

صورة
بقلم المرشد الأسري أ. مجدي نجم الدين يتعرض الإنسان في هذا العصر المتسارع تكنولوجياً لضغوط حياتية ومسؤوليات وتحديات مختلفة سواء دراسية أو مهنية أو اقتصادية أو أسرية أو صحية أو نفسية.     وضغوط الحياة من حيث التعريف هي سلسلة من التحديات والمواجهات والشدائد في مقابل فرصها وما توفره لنا من خبرات تراكمية تجعلنا ننمو معرفياً.     والأسرة المعاصرة بدءاً بالزوجين والوالدين تحتاج لمهارات إدارة الحياة وخصوصاً التمتع باللياقة التكيفية لعصر التسارع الذي تفرضه العولمة والتي يسيرها قانون القوة.     الإنسان كائن اجتماعي يتفاعل مع الآخرين والانفعالات مكون رئيسي من مكونات شخصيته ومن مكونات هذا التفاعل فهو يؤثر ويتأثر بمن حوله من خلال الاستجابات للخبرات المختلفة التي يمر عليها. والانفعالات لا تسير بوتيرة ثابتة بل تتغير بين الحزن والفرح والامل والقلق والخوف مما يحدد درجة توافق الفرد مع نفسه ومع بيئته المحيطة بأشكالها المختلفة، وهي جزء لا يتجزأ من عملية النمو الإنساني الشامل للشخصية السوية.