عناد الأطفال... كنزٌ فاستثمروه

بقلم أ.عدنان سلمان الدريويش المستشار السري بجمعية التنمية الأسرية بالأحساء صعوبة التعامل مع الطفل العنيد سببت للوالدين كثيرا من القلق والتوتر ، مما جعل الوالدين يمارسون حلولا خاطئة تزيد من عناد الأطفال ، لكن هل فكر الوالدين بالمؤشرات الإيجابية للعناد ؟ وأنه طريق للنجاح والتميز في الحياة المستقبيلة . إن العناد صفة إذا تم التعامل معها بحكمة فإنها ستخلق لنا قائدا مميزا في المستقبل ، لذا أخي الأب وأختي الأم لا تتذمروا من طفلكم العنيد فأنتما تملكون كنزاً غاليا لو أحسنتما استغلاله . العناد هو حالةٌ من الامتناع والاحتجاجِ يُبديها الطّفل تجاهَ التعليماتِ والإرشاداتِ المُوجّهة إليه مع التشبّث والإصرار على الرفض، دون إبداء أيّ مُبرّرٍ أو مُسوّغٍ مقنع، وتَتّصف مظاهرُهُ بامتناعِ الطفل عن الاستجابة بشكلٍ مُستمر للأوامر والتّوجيهات التي يتلقّاها ومُقابَلتها بالمُقاومة والجدال المتواصل والثبات على موقف الرفض وعدم التنازل؛ كرفضِ الطفل تغيير ملابسه المتَّسخة، أو رفضه شرب الحليب أو تناول الأطعمة المفيدة على الرّغم من تَلقّيه الإرشاداتِ من والديه بكلّ رفقٍ وهُدوء .