لا تخش على حُبك أيتها الزوجة المباركة
*نصيحة لطرد الخوف من الحياة الزوجية*
عزيزتي الزوجة الكريمة.. عوضاً من التفكير في أن يكون زوجك يخطط للزواج بأخرى عليك، والخوض في مسائل التعدد والتي هي أمور شرعية انتهى النقاش فيها... عوضاً عن ذلك كله:
فقط اشغلي فكرك وعقلك في كيفية بناء حياة زوجية يملؤها الحب والاحترام والتقدير.! فكري فيما تريدين لا ما لا تريدين! التفكير في المخارف يجلب القلق والتوتر وربما أحداثا سلبية تتناغم مع أفكار الخوف لديك؛ منها الزواج عليك أو الخيانة لا قدر الله ومن ثم الإحباط..
فقط فكري في أن تكوني ممتلئة بالحب مكتفية لزوجكِ.
هذا كفيل بإذن الله تعالى بأن يجلب لكِ أحداثاً ومواقف وأيضاً أقداراً أفضل وفرص حب أكبر.
الرجل طبيعته الحرية وعندما يشعر بأنها انتهكت بالشك والخوف من قبل زوجته وبدون وعي منها ولفرط حبها فيه، ينفر منها ومن بيئة الحياة الزوجية، ولو كان ذلك على حساب الحب! لأن الحرية بالنسبة له أعلى قيمة من الحب للأسف إلا ما ندر من الرجال وقليل هم كذلك.
مسؤلية الحب تقع في المقام الأول على الزوجة كبيئة جاذبة وحاضنة، ثم على الرجل لاحقاً كحارس له؛ يصونهُ ويقويه.
مفتاحا الحفاظ على ( الحب الزوجي) الدين والأخلاق، ومبدأ الحب يكون من المرأة وينتهي عند الرجل لحكمة الله يريدها. الله تعالى يقول : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ).
والله أعلم وأقدر..
محبكم فؤاد الحمد
مستشار تربوي بموقع المستشار الاليكتروني www.almostshar.com
تعليقات
إرسال تعليق