ابنك متهم بالحب!!

بقلم : أ. خالد التركي
ماذا لو اكتشفت أن ابنك متهم ومتلبس الحب!
لنا عدة وقفات..
-
الحب ليس تهمة، الحب فطرة، وحينما يُحب الابن فلنعلم بأنه حيّ ومشاعره صادقة.
-
ليس الهدف قطع حبال الحب، وإنما احتواء وتخفيف حدته وتوجيهه للمسار الصحيح.
-
ضرورة الاطلاع على طبيعة المرحلة العمرية، فالحب لدى المراهق قيمة وعاطفة أصيلة لا ينبغي كبح جماحها وإنما تقويمها للاتجاه الصحيح.
-
الاقتراب النفسي والجسدي من المراهق مهم قبل اكتشاف الحب وبعده.
-
التشنيع على المراهق في الحب يعني دخوله في كهفه وعالمه الخاص، ولا يرغب لأي أحد التعدي على خصوصياته.
-
النزول لمستواه العقلي والاجتماعي وإعطاؤه الأمان، كُل ذلك كفيل بأن تكون أيّها الأب مرجعه الأول في الحب.
-
الشرح المبسّط دون توبيخ أو تصريح خادش بأن الحب هو حب الروح والصفات الإيجابية وليس الظاهر والشكل الخارجي.
-
تدريب المراهق على بعض المهارات التي يُحبها والثناء المعتدل عليه لأي إنجاز ولو صغر.
-
ستجد نفسك بعد مدة أنت أيّها الأب محور الحب كله.
تعليقات
إرسال تعليق