المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2019

استغلال الأبناء في الإجازة

صورة
بقلم د. عبدالله بن معيوف الجعيد                                                           بسم الله الرحمن الرحيم ١- أهمية استغلال الإجازة لأطفالنا بما يعود عليهم بالنفع العظيم من خلال تنظيم جاد لأوقات فراغهم ومساعدتهم في الخروج من الأجواء المشحونة والترفيه عنهم. ٢- الاستغلال الأمثل لأوقات فراغ الأبناء؛ يأتي من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم خلال الإجازة الصيفية، فاستغل هذه الفترة في تنمية مهاراتهم وقدراتهم. ٣- استغلال إجازة نهاية العام في تنمية مواهب أبنائنا وتنمية قدراتهم هو الأفضل لمستقبلهم، وهو ما يضع على عاتق كل أب وأم ضرورة البحث عن أفضل البرامج لشغل أوقات فراغ الأبناء في شيء مفيد ومثمر بدلًا من الجلوس بصحبة الجوال أو الخروج مع الأصدقاء ٤- أولادنا أمانة في أعناقنا، وضرورة استغلال إجازتهم في...

عوامل التغيير الرمضاني...!

صورة
  بقلم د.حمزة بن فايع الفتحي يكاد يُجمع أهل الإسلام ومن عداهم من الأمم الذين فقهوا رمضان، أنه (موسم للتغيير والتهذيب) والمعالجة ، ففيه جرعات دوائية، ونصائح وقائية، ودروع باطنية، تحمي صاحبها وتأخذه لميادين الصحة والعمل والإنتاج، وأن ثلاثين يوما كافية في معالجة الأخطاء، وصناعة النفس، وبناء الذات، وتحقيق الأهداف، وإصابة الغايات..! فهو ترقٍ في العبادة، وزيادة في الإيمان، وتجسيد للسعادة، ومادة للقوة، وآلة للتغيير، وزوال الأخطاء، وتكثير الحسنات، وترك للعادات، واستبدال للمألوفات، وبلوغ المعالي والدرجات... !، قال تعالى:( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد . والمسلم يخطو الخطوات الأولى في رمضان للتغيير، فيتغير جدوله، وتختلف حياته وطعامه وشرابه، وكذاك عبادته وسلوكه، وفِي ذلك رسالة له، بإمكانية التغيير، وتجاوز الأساليب الخاطئة دينيا واجتماعياً وغذائياً وفكرياً، وكم من مهتد اهتدى في رمضان، وكم من تائب سالت دموعه، وكم من عاص أقلعه عن معصيته، وتضاعفت حسناته وخيراته...! وذلك يتضح بالعوامل التالية : ١/ الانشراح النفسي : فقد وضع الله فيه سعادةً غراء،...

رمضان يتفائل

صورة
بقلم أ.أحمد بن عبد المحسن العسَّاف-الرِّياض منذ أشرقت الدّنيا بنور الإسلام، تعرّض هذا الدّين الخاتم لصنوف من العدوان والمكر المتعاقب، وتولّى كِبر ذلك ووزره كفّار ومنافقون وفسّاق وأغرار ومستعجلون، ومع ذلك فلن ينطمس أثر الدّيانة إلّا على أبواب الآخرة حين لا يخطو على الأرض غير شرار الخلق والعياذ بالله. ومن عظيم تدبير ربّنا الذي هو كلّ يوم في شأن سبحانه، أن ربط نصرة الملّة وتجديدها مع أصول لا تزول، فحفظ لنا القرآن والسّنّة، وأبقى الشّعائر وجعل تعظيمها من تقوى القلوب، فالآذان والصّلاة تميزنا وتجدّد العلاقة بالله، والحج يجمعنا من الفجاج ليؤكد وحدتنا، والزّكاة تنعش معاني الإخوة وتبعث الرّوح في الشّبكات الاجتماعية، وللصّيام ورمضان خبر وأيّ خبر.