العقل وما يعقله لنا ولهم

بقلم معاني سأكتب لرغبتي الملحه في الكتابه عن كل ما ينتاب الزمان والمكان من متغيرات وما ترصده الذاكرة من مواقف ما يستجد لايلق الحديث بما لا ينفع هذا ماتعلمناه ولكننا نسير في الركب الكلام يقال والجميع يتحدث والرغبة ملحة في إثبات الذات من خلال الحوارات وتبادل الآراء ولكوننا نعود في تقدير حالنا لتربية كانت.. سياج من المغريات ومانع من التقدم للمهلكات فأجد أن الفرق بيًن بين ماكان وما آلت له الحال في الوقت الحاضر نوجه الأبناء فينتابهم الرفض المقيت لكونهم يسايرون زمانهم ولكوننا لانفهم معنى المجاراة في كل مستحدثات الوقت الحالي وقتهم كما يقولون وأوكد لهم أن الأمس شبيه باليوم فيما نتناوله من مواضيع رفضكم سبقه رفضي والتغيير زامننا جميعاً والصدق أن السرعة عندكم غلبت التمكين فما يحدث بدوي هائل سرعان ما يخفت ولكننا التزمنا تجاه معطيات الوقت بالتصالح فما يفيد نستفيد منه وما يخالف نخالفه رغبةً منا في تحقيق الذات دون السقوط للهاوية ما تجيء به المرحلة تلغيه التالية لها وما نفرح به لتفرده يصبح مكرراً بعد فترة ما أنشده من هذا القول والمجادلة ليس الانتصار أو توثيق لموقف الفائ...