المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2018

العلاج بالكتابة

صورة
تحرير أ.عادل الحربي - جريدة الرياض   يقال إنه كان يبكي كالطفل.. ويسأل مقاعد حديقة منزلهم عنها واشجارها كما يفعل المجانين.. اشتهرت حكايته في اندونيسيا بأنه الرجل العظيم الذي فقد زوجته وكاد لفرط حزنه أن يلحق بها.. الذي كاد أن ينتهي بعد وفاتها لولا عبقرية طَبِيب وجده غارقاً بفقده؛ يهذي باسمها ويحمل نفسه مسؤولية موتها بمرض السرطان في أحد ارقى المستشفيات الألمانية.. حاولوا اخراجه من حزنه بشتى الطرق حتى اهتدى طبيب ألماني إلى أن خير وسيلة لشفائه منها هي "الكتابة عنها"!!. وافق الرجل الذي تخطى السبعين وقت ذاك على الانتظام بالكتابة.. كتب أول جملة "..... افتقدك" ثم أعاد القلم إلى مَكَانِه وراح يبكي.. في اليوم التالي كتب "الحياة بدونك أشبه بالجحيم".. ثم عادت له نوبة البكاء.. في اليوم الثالث اعتذر لها أنه لا يستطيع ان يكتب أكثر من جملة.. اقتحم طبيبه خلوته، سأله عن اخبار مشروع القصة، قال انه لا يستطيع الاستمرار لاكثر من بضع كلمات.. ربت على كتفه موافقاً.. لا بأس ببضع كلمات تصل إليها!! كيف تصل إليها؟ هي تقرأ كل ما تكتبه بطريقة أو بأخرى.. لكننا ا...

المراهقة " كنز " فكيف نستثمر ذلك ؟

صورة
بقلم المستشار : أنس أحمد المهواتي   أخي " المراهق " .. أختي " المراهقة " :أود اليوم ان أخاطب الأخ " المراهق " و الأخت " المراهقة " و كذلك أولياء الأمور بشكل مباشر .. عن  تلك المرحلة الإنتقالية  حيث " النضج و التطور الطبيعي من جميع النواحي " ... و إننا نقول لمن  يمر بتلك المرحلة الحرجة : إننا نتفهم و نقدر جيدا الظروف التي تمر بها .. لكن فيك " الخير والبركة " .. و أبشرك أن عندك " نقاط قوة " كثيرة بحاجة إلى اكتشاف و تفعيل وتطوير من جديد ، لتتمكن من تفهم  تلك المرحلة  جيدا ،  فتكون لك "  كنزا "... بإذن الله .. لكن أرجو أن يكون عندك " استعداد "  لتجدد من حياتك كلها وتعيد برمجة أفكارك بطريقة أكثر إيجابية بكل همة عالية.. فلا يليق بك إلا أن تكون " متميزا " في جميع المجالات النافعة.. ومهتما بمعالي الأمور ومواظبا على الطاعات لتكون صلتك ومكانتك بالله عالية.. وأنت كذلك - بإذن الله.

قصتي مع القراءة «4»

بقلم د.خالد الحليبي   شغفي بالقراءة يعود إلى إيماني بما قاله الذين ذاقوا لذتها: «الإنسان القارئ تصعب هزيمته»، «قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي في المدرسة بألف مرة». بل سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيرا؟ فقال: «لأن حياة واحدة لا تكفيني»!! في مكتبتي أعيش متعة لا أستطيع أن أصفها، لا ألوم أم سعود حين تغار منها كما قالت زوجة الزهري له: «والله إن هذه الكتب أشدُ علي من ثلاث ضرائر». لا وقت للقراءة عندي، فكل الأوقات التي تصفو لها أهبُها لها مباشرة، مؤمن بالقراءة السريرية فأنا أقرأ كل ليلة قبل أن أنام كتبا أخرى غير الكتب التي أُعدُ منها برامجي وخطبي ومؤلفاتي. وقد يسقط الكتاب من يدي مرارا حتى يغلبني النعاس فأنام.

حياة بلا قلق أو توتر

صورة
بقلم فؤاد الحمد - مستشار تربوي من منا لا يعاني في حياته من التوتر أو القلق ويبحث عن السعادة والاطمئنان في هذه الحياة ؟ من منا لا يرغب في الراحة والطمأنينة في حياته الدنيا وفي الآخرة بإذن الله تعالى؟ لو سألت هذا السؤال 100 شخص ستجد أن الجميع يتفقون على إجابة واحدة! "نعم كلنا يرغب في ذلك!!" ولو تأملت لسان حال هؤلاء جميعًا ؛ ستجد أن السواد الأعظم منهم يعمل عكس ما يرغب ويتمنى!! حقيقة هي معضلة! قرأت مرة كتبًا لخبير التنمية البشرية الراحل د. إبراهيم الفقي بعنوان (حياة بلا توتر) يؤكد فيه رحمه الله تعالى: "أنه لا يوجد إنسان تعيس، ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، إن لم تكن سعيدًا داخليًا لن تكون سعيدًا خارجيًا وإن لم تكن كما أنت الآن لن تكون سعيدًا عندما تصبح ما تريد، وإن لم تكن سعيدًا بحياتك الآن لن تكون سعيدًا بأي حياة". 

المؤتمرات العلمية من العلم إلى التجارة المربحة

بقلم  د.وائل علي أستاذ جامعي وأخصائي نفسي رفقة بالعلم أيها التجار ... رفقة بالعلم وتذكروا أنه سيأتي يوم يكون أولادكم بمثل هذا الموقف .. فمن التعليم الألكتروني الذي جعلنا منه تجارة مربحة للكسب المادي على حساب العلمية والأخلاق العلمية إلى تزوير الشهادات والألقاب العلمية ومنح شهادات حسب المرغوبية ومسميات لمواقع ومحلات تجارية وهمية بأسماء رنانة (ولا أذكر هنا الأسماء ولكن مثال فقط كأن نقول الشهادة الدولية لعلماء كذا وبعد ان تستحصل المبالغ نمنح شهادة عالم للمشترك أو دكتور أو بروفيسور واذا لم يدفع فلا يمنح شهادة !!!!) وبذلك أصبحنا نصنع اصحاب الشهادات العليا ونعطيهم دكتوراه بدون ان يكون لديهم ماجستير ونعطيهم ماجستير بدون ان يكون لديهم بكالوريوس ونعطيهم لقب استاذ جامعي /بروفيسور وهو لا يملك شهادة وغيره من التزوير العلمي واللاأخلاقي ، ثم أنتقلنا إلى مرحلة أسوء بكثير وهي مرحلة التجارة بالمؤتمرات العلمية . 

كن شريكاً لنا بـ 40 هللة يوميا فقط!

صورة
دشنت جمعية التنمية الأسرية بالأحساء خدمة التبرع الذكية وعبر رسائل الجوال القصيرة SMS وتحت شعار ( كن شريكا لنا بـ 40 هللة يوميا فقط ). حيث تُتيح للمتبرع بالتبرع بقيمة 40 هللة يومياً؛ حيث تصب هذه التبرعات المباركة ضمن أنشطة الجمعية الأسرية المتنوعة. فالجمعية تستقبل كل يوم أكثر من 100 حالة يتعامل معها مرشدون ومصلحون ومدربون أسريون مأهلون، يفرجون الهموم وينفسون الكربات ويقون البيوت شرور التفكك والتهاجر وجنوح الأولاد..

قصتي مع القراءة

بقلم د.خالد الحليبي  على طريقي إلى (القيصرية)؛ حيث دُكان جدي ـ رحمه الله تعالى ـ كانت عناوين القصص في مكتبة الفلاح لصاحبها الأستاذ إبراهيم الطريري ـ رحمه الله تعالى - تسرق عينيَّ مني حتى أكاد أسقط، تجذبني الرفوف المكتنزة بمؤلفات العقاد والمنفلوطي والرافعي وأحمد أمين حتى أميل لليمين ذاهبا، ولليسار آيبا، في حين لم يكن في يديَّ الصغيرتين ما يكفي لشراء كل ما ترقص له النفس طربا وشوقا من هذه العناوين.

خلّك رجَّال!!

بقلم د.خالد الحليبي أزمزم ذكريات طفولتي وهي تتطاير كالفراشات المزركشة من قمقم مخيلتي، بمجرد أن مسحتُ جانبي فانوس العمر، وابتسامات الزمان والمكان تشعل من حولي قناديل الفرح والبهجة، هناك في (الكوت) حيث كان الحي منزلا وأسرة، كل الأمهات أمهاتي، فهذه أمي عايشة، وتلك أمي فاطمة، وتلكم أمي نورة، وكل الرجال أعمامي، يحملون صورة أبي الحبيب؛ لطفا أو توجيها، يحتفون بي إذا سرت معهم إلى مسجد (المرابدة)، ويلاطفونني إذا رأوني أؤدي دور التاجر في سوق (القيصرية)، ويرمقونني بأطراف أعينهم وهم يشاهدونني على (القاري) في الطريق إلى نخلنا (المربعة) في (بني معن)، وأهبط منه لتلتقي يدي بيدِ جدِّي عبدالعزيز - رحمه الله - ، أتلقى من الجميع التعزيز والتشجيع في كل خطوة من خطواتي. ليس أمام الطفل هناك سوى أن يكون رجلا، هكذا يسمع تلك التوجيهات الصارمة والحانية في وقت معا: (خلك رجال)، يعيش بواكير الحياة ولُطفها وجَلدها وجدَّها في خطوط متوازنة بشكل عفوي غير مخطط له ولا مقصود، ولكنه مبهر للغاية، يترك أثره العميق في نفسه؛ فيتحمل مسؤوليات عديدة تنمو معه، فتكبر كلما كبُر.

فنون إهدار الطاقات...!

صورة
بقلم د.حمزة بن فايع الفتحي • لم يُبتلَ الناس بشيء، مثل إهدار الطاقات، وتضييع الفرص، وتعطيل إمكانات كانت ستحدث أثرها لو استُغلت الاستغلال الأعظم، واستُثمرت الاستثمار الأمثل . • له طاقةٌ كالدر حسنا وجودةً// فمالِ لبيب القوم لا يتفكرُ • يتفنن بعضنا في تضييع طاقاته، وتعطيل مواهبه التي وهبه الباري تعالى، من كلِم جميل، أو تخصص فذ، أو قلمٍ سيال، أو بيان آسِر، أو صنعة جذابة، أو قدرة قيادية، أو إنجاز مهمات، أو سعة خلقية،،، وغيرها، ولكن قد يهملونها وهم لا يشعرون . • وفئة الشباب من الجنسين هم طلائع البناء ونخلات المستقبل، ومزاهير النهوض والبلوغ والعلاء،( وشبابَك قبل هرمك ) والسؤال عنهم ومتابعتهم من الضرورات الاجتماعية والشرعية، وتقصيرنا تجاههم قد يوسع الهدر والتبديد .

هل أزعجتك الزيادات والضريبة ؟!

صورة
بقلم مصلح بن زويد العتيبي   بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ و الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛ وبعد   عزيزي القارئ الكريم.. وقبل أن تُجيب على سؤالي : اعلم أنها مرحلة من مراحل الحياة تستدعي الصبر بالنظر إلى ما سبق من حالنا وتستدعي الشكر بالنظر إلى حال غيرنا ٠ عجبا لأمر المؤمن يشكر فيكون خيرا له ويصبر فيكون خيرا وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن٠ قصرنا في الشكر سابقا إلا من رحم الله فلا نقصر فيما يستدعيه حالنا التعبدي مع ربنا٠ الشكر قيد النعم فمن لم يُقيد نعمه فلا يلم غير نفسه ٠ والصبر أدنى الدرجات التعبدية في مقابلة الابتلاء ٠ فلنستغفر الله من تقصيرنا في شكره ؛ وفِي الحديث :( ما عال من اقتصد )٠

الإيجابية في بيئة العمل السلبية

صورة
بقلم د. حمد بن عبدالله القميزي  جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز  فرضت متطلبات الحياة المعاصرة على كثيرٍ من الناس أن يمارسوا أعمالاً في قطاعات حكومية أو أهلية أو مؤسسات تجارية فيها أعداد كبيرة من الموظفين والعاملين، ويعملون في بيئة عمل تفرضها طبيعة هذه القطاعات والمؤسسات، وهم من مختلفي الطباع والاتجاهات والأخلاق. وتشير الأدبيات النظرية في علم الإدارة إلى أن بيئة العمل إما أن تكون إيجابية أو تكون سلبية، مع وجود تفاوت بينهما في درجات الإيجابية والسلبية، ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل والأسباب التي يصعب تحديدها أو ضبطها، ولكن  تبرز العلاقات الإنسانية كعامل رئيس في تكوين هذه البيئات الإيجابية والسلبية.